الشاب المصري حسن غزالي يتصدر غلاف مجلة «ماستر مايند»
الأحد 05/مايو/2019 - 05:24 م
أحمد الأمير
طباعة
تصدرت صورة مؤسس مكتب الشباب الافريقي حسن غزالي غلاف مجلة «ماستر مايند» واسعة الانتشار بين الأوساط الشبابية الافريقية خلال العدد ٥٧ والذي سلط الضوء على مشوار غزالي بعنوان« come back king» منذ نشأته مروراً بحياته العملية وصولاً بتأسيس مكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة.
وتناول العدد نشأة مؤسس مكتب الشباب الافريقي حسن غزالي في أسرة مصرية ذات ثقافة نوبية وكيف ساعد ذلك في تطوير أفكاره حول قارة أفريقيا ، ووضعت له قيمًا مثل الاحترام والحب والانتفاخ لكل ما هو افريقي، متطرقا إلي مجال عمله وشغفه لتغيير مجتمعه المحلي والوطني والإقليمي انطلاقا من إيمانه بشعار «مصر قريتي و إفريقيا بلدي» حيث يتطلع الي بناء قدرات الشباب الأفريقي في المجالين الاجتماعي والاقتصادي الذين سيقومون لاحقًا ببناء إفريقيا .
ونقلت المجلة مشواره بدءاً من تفاعلة مع الجمعية الإفريقية بالزمالك التي كانت نافذته علي القارة والتي كان يطلق عليها "بيت إفريقيا" من قبل الدبلوماسيين والطلاب الأفارقة في مصر منذ إنشائها في عام 1956 ، مروراً بدورة في منطقة بولاق ابو العلا العريقة في زيادة الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصولاً بتأسيس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة عام 2014 ليكون وحدة تربط الشباب الأفريقي في مصر وتنمية العلاقات الأفريقية ، من خلال إقامة شراكات وتنفيذ برامج للقارة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالشباب والأفريقي و تعزيز القيم الأفريقية التي أنشأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963.
وفي الوقت نفسه تناول العدد مسيرته كنائب لاتحاد الشباب الإفريقي (PYU) لشمال إفريقيا بالإضافة للتطرق إلي مشروعه التعليمي " بذور " للتعليم الموازي التي يهدف إلى زرع القيادة في الأطفال ليكونوا صناع التغيير في مجتمعاتهم، ايماناً منه بان التعليم مفتاح التنمية والتغيير في المجتمعات الإفريقية لأنه يعطي فرصة للعمل على بناء قدرات الأطفال وغرس القيم الجيدة فيها .
وأوضحت المجلة هدف غزالي وهو ان يكون صانعًا للتغيير في المجتمع ، من خلال توفير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وإنشاء حركة شباب لعموم إفريقيا ورفع مستوى الوعي حول عموم أفريقيا على المستوى الشعبي والإقليمي.
وتناول العدد نشأة مؤسس مكتب الشباب الافريقي حسن غزالي في أسرة مصرية ذات ثقافة نوبية وكيف ساعد ذلك في تطوير أفكاره حول قارة أفريقيا ، ووضعت له قيمًا مثل الاحترام والحب والانتفاخ لكل ما هو افريقي، متطرقا إلي مجال عمله وشغفه لتغيير مجتمعه المحلي والوطني والإقليمي انطلاقا من إيمانه بشعار «مصر قريتي و إفريقيا بلدي» حيث يتطلع الي بناء قدرات الشباب الأفريقي في المجالين الاجتماعي والاقتصادي الذين سيقومون لاحقًا ببناء إفريقيا .
ونقلت المجلة مشواره بدءاً من تفاعلة مع الجمعية الإفريقية بالزمالك التي كانت نافذته علي القارة والتي كان يطلق عليها "بيت إفريقيا" من قبل الدبلوماسيين والطلاب الأفارقة في مصر منذ إنشائها في عام 1956 ، مروراً بدورة في منطقة بولاق ابو العلا العريقة في زيادة الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصولاً بتأسيس مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة عام 2014 ليكون وحدة تربط الشباب الأفريقي في مصر وتنمية العلاقات الأفريقية ، من خلال إقامة شراكات وتنفيذ برامج للقارة مع المؤسسات الوطنية المعنية بالشباب والأفريقي و تعزيز القيم الأفريقية التي أنشأها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963.
وفي الوقت نفسه تناول العدد مسيرته كنائب لاتحاد الشباب الإفريقي (PYU) لشمال إفريقيا بالإضافة للتطرق إلي مشروعه التعليمي " بذور " للتعليم الموازي التي يهدف إلى زرع القيادة في الأطفال ليكونوا صناع التغيير في مجتمعاتهم، ايماناً منه بان التعليم مفتاح التنمية والتغيير في المجتمعات الإفريقية لأنه يعطي فرصة للعمل على بناء قدرات الأطفال وغرس القيم الجيدة فيها .
وأوضحت المجلة هدف غزالي وهو ان يكون صانعًا للتغيير في المجتمع ، من خلال توفير حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وإنشاء حركة شباب لعموم إفريقيا ورفع مستوى الوعي حول عموم أفريقيا على المستوى الشعبي والإقليمي.